2016/02/09

كرة السلة





كرة السلة هي أحد الرياضات المشهورة على مستوى العالم والتي يتواجه فيها فرقيان يكون كلٌّ منهما مكوناً من خمسة أشخاص في ملعب مستطيل الشكل يبلغ طوله حوالي ثمانية وعشرين متراً بينما يبلغ عرضه ما يقارب الخمسة عشر متراً ويبلغ ارتفاع سقف الملعب حول الثمانية أمتار، حيث يحاول كلٌّ من الفريقين إحراز الأهداف والتي تسمى في لعبة كرة السلة بالنقاط عبر إدخال الكرة في سلة دائرية الشكل يبلغ قطرها ما يقارب 45 سنتيمتراً وارتفاعها ثلاثة أمتار عن أرض الملعب. ويعود أصل لعبة كرة السلة إلى الطبيب جيمس نايسميث عام 1891م، حيث طلب منه مدير كلية سبرنجفيلد الذي كان يعمل فيها مدرس تربية بدنية في ذلك الوقت أن يقوم بابتكار لعبة جماعية يستطيع الطلاب من خلالها ممارسة الأنشطة الرياضية في داخل المبنى في أيام البرد والأمطار، فقام بابتكار كرة السلة وأقام أول مباراة بين طلابه في حصة التربية البدنية، وقام باستعمال الكرة المستعملة في كرة القدم في البداية والتي ما زالت تستعمل حتى الخمسينيات من القرن الماضي حيث قام توني هينكل بابتكار الكرة البرتقالية اللون التي نراها في أيامنا هذه لتكون أكثر وضوحاً لدى اللاعبين. ويمتاز لاعبوا كرة السلة بارتفاع أطوالهم وضخامة الجثة حيث أنّ لعبة كرة السلة تعتمد بشكل كبير على طول القامة بسبب ارتفاع السلة عن الأرض حيث يتعدى طول اللاعبين الرجال 1.90 متراً في الغالب بينما يتعدى 1.70 متراً في حالة اللاعبات النساء، ويعد اللاعبان جورج موريسان ومانوت بول أطول لاعبين في لعبة كرة السلة بطول يبلغ 2.31 متراً، أما أقصر لاعب في تاريخ لعبة كرة السلة فهو مجسي بوجس بطول يبلغ 1.60 متر. أمّا عن قواعد اللعبة فإنّه وكما قلنا سابقاً يتم إحراز النقطة في اللعبة عن طريق إدخال الكرة في داخل السلة ويتم احتساب نقطتين في حال إدخال الكرة من داخل خط الثلاثة نقاط أو ملامسة الخط، أمّا في حال إدخال الكرة من خارج الخط فيتم احتساب ثلاثة نقاط للفريق، وعند ارتكاب الأخطاء الفردية فيتم إعطاء رمية إلى ثلاث رميات للفريق الخصم بحسب الخطأ وموقعه عند ارتكابها ضد الخصم ويتم احتساب نقطة واحدة لكل رمية، أما الأخطاء الفردية التي لا تشكل إعاقة للخصم والتي تسمى بالأخطاء الفنية ويتم عندها إعطاء الكرة للفريق الخصم في تلك الحالة دون اللجوء إلى الرمية الحرة، كما أن كرة السلة تعتمد بشكل كبير على الكثير من المهارات كالمراوغة والرمي والإعاقة والتمرير الذي يعد من الأمور الأساسية في حسم نتيجة المباراة.

مهارة حراسة المرمى في لعبة كرة القدم

مهارة حراسة المرمى في لعبة كرة القدم

ان حارس المرمى هو آخر خط دفاعي وآخر امل للفريق ضد مهاجم يكون قد تخطى لاعبي الدفاع ، وعلى حارس المرمى تتوقف نتيجة كثيرا  من المباريات اما فوز او هزيمة . وحارس المرمى يعتبر مساويا لكل الفريق عندما يحافظ على مرماه نظيفا ، وبالعكس من ذلك فانه يوجه اليه اللوم والنقد اذا ما اخطا وتسبب عن ذلك تسجيل الفريق المضاد هدفا في مرماه .
والتدريب على المهارات الاساسية وخطط حراسة المرمى مهمة جدا بالنسبة للفريق باكمله ،

ولا يمكن نسيانها او اهمالها اطلاقا ، وحارس المرمى يتدرب ايضا على المهارات الاساسية الاخرى للعبة كرة القدم مثله مثل أي لاعب آخر ، ويستحسن ايضا ان يدرب المدرب لاعبي الفريق على مهارات وخطط حارس المرمى ، وهذه نقطة هامة لا يجب اغفالها . والمهارات الاساسية لحارس المرمى متعددة ، ولكننا هنا سنقتصر على شرح الاشكال والحركات التي يؤديها
حارس المرمى في مختلف المواقف التي تحدث اثناء المباريات .

هناك ملاحظات عامة على مسك حارس المرمى للكرة :-
•يجب ان تكون راحتي يد وابهامي اللاعب حول النصف الخلفي للكرة .

•يجب ان يكون جسم حارس المرمى او ساقاه خلف اليدين عند مسك الكرة الارضية .
•بعد مسك الكرة ياتي حارس المرمى بالكرة الى صدره بحيث تحيطها الذراعان واليدين من الامام والصدر من الخلف .
•اذا اقتضى وضع المباراة عدم قدرة حارس المرمى مسك الكرة فانه يضربها بقبضة يديه لابعادها .
التقاط الكرة المتدحرجة :-

هذا النوع من التقاط الكرة له ميزة في ان اليدين والساقين يكونان في طريق الكرة ، ويخطئ كثير من حراس المرمى في الوقوف والقدمين متباعدتين مما قد ينتج عنه ان الكرة تدخل المرمى اذا انزلقت من بين اليدين ، اذ انها في هذه الحالة ستستمر ايضا من بين ساقي حارس المرمى ، وفي هذه الطريقه يجب ان يلاحظ حارس المرمى ان راحتي يديه والابهامين يكونون في الاتجاه القادمة منه الكرة وان تحيط اليدين والابهامين الكرة بمجرد لمسها ثم تدحرج الكرة بدقة فوق الذراع نحو الصدر بحيث تستقر الكرة بعد ذلك بين الصدر والذراعين واليدين .
مسك الكرة العالية في ارتفاع البطن او الصدر :-
وفي هذه الطريقة تعمل الذراعين والذراعين كنهما مجرفة تجرف الكرة من اسفل الى اعلى ، بثني الجذع للامام قليلا بحيث تكون فجوة تستقر فيها الكرة ، وحركة الجذع مهمة وتؤدى في اللحظة التي تلمس فيها الكرة الجسم ، وحتى لا ترتد الكرة من الجسم فان الصدر يتحرك للخلف قليلا ايضا .

مسك الكرة بارتفاع الرأس او اكثر :-

هذه الطريقة كثيرة الاستعمال في حراسة المرمى وتستدعي من حارس المرمى ثقة في الأداء ، ويجب ان تؤخذ في راحتي اليدين والابهامين ووضعهما الصحيح خلف الكرة عند استقبال الكرة لمسكها ، ثم يقوم حارس المرمى بسحب الكرة على صدره لحمايتها اذا كانت الكرة عالية ، ولابد ان يثب اللاعب لمسكها ، وهو اما ان يثب بالرجلين معا او باحداهما او بعد اخذ خطوة خطوة او خطوتين ، وهنا يجب ان يراعي المدرب تعليم اللاعب التوقيت السليم في الوثب .
ضرب الكرة بالقبضة:-
يجب ان يدرك حارس المرمي ان ضرب الكرة بالقبضة لا يستخدم الا اذا لم تكن هناك امكانية لمسك الكرة باليدين لمن تسجيل هدف ، وقد يكون من مساوئ ضرب الكرة بالقبضة ان الكرة قد تذهب لاحد الخصوم بسهولة ، ويجب ان يلاحظ حارس المرمى ان ضرب الكرة بالقبضة لا تؤدى الا اذا كان واقعا تحت ضغط المهاجمين ، وهنا يجب عليه ان يضرب الكرة بقبضة اليدين غالبا جهة اليمين او اليسار وليس الى منتصف الملعب ، واحيانا عندما لا يستطيع حارس المرمى ضرب الكرة بالقبضتين فانه يستعمل قبضة اليد الواحدة ، ولأداء هذه الضربة يقبض اللاعب يديه ويتجه بها نحو الكرة مع ثني الذراعين ، وتقع عين حارس المرمى على الكرة اثناء مسارها في الهواء ، ويمد اللاعب ذراعيه لضرب الكرة بقبضة اليدين في التوقيت المناسب . ومن البديهي ان ضرب الكرة بالقبضة يؤدى مع الوثب بالقدمين معا او بالارتقاء باحدى القدمين وفقا لظروف الاداء .
ابعاد وتحويل الكرة العالية او الجانبية:-
كثيرا ما تحدث بعض المواقف لحارس المرمى لا يستطيع فيها مسك او ضرب الكرة بالقبضة مثل الكرات التي تصوب بسرعة بقوة نحو حارس المرمى قريبة من القائم

او تحت العارضة مباشرة ، وفي هذه الحالة يقوم اللاعب بتحويل الكرة لتعلو الكرة فوق العارضة او ابعادها خارج قائم المرمى ، وذلك باستعمال اليدين او يد واحدة ، وفي طريقة الاداء قد يستعمل حارس المرمى راحتي اليد او ظهر اليد ، ومن المؤكد ان هذه المهارة تستدعي من حارس المرمى دقة في الاداء الفني وتحكم تام في جسمه .

ارتماء حارس المرمى:-
يحرص اغلب المهاجمين عند التصويب على المرمى ان توجه الكرة بحيث تذهب الى زاوية المرمى الارضية او نصف عالية . وحارس المرمى لا يستطيع في هذه الحالة ان يجري نحو الكرة ولا يكون امامه غير الارتماء للوصول الى الكرة لمنعها من دخول المرمى ، وارتماء حارس المرمى قد ينتج عنه آلام او حتمال اصابة ، وهذا ما يجب تحاشيه خاصة مع بدء تدريب المبتدئين . لذلك يجب بدء تدريب حارس المرمى على الارتماء على ارض رملية او ارض رخوة . وفي الارتماء يتدحرج حارس المرمى من الوقوف حول ساقه وفخذه ثم الحوض ثم الكتف ثم الذراعين ، ويجب ان يراعي بدقة انه عند مسك الكرة تكون احدى اليدين خلف الكرة والاخرى فوق الكرة لاحاطتها ومسكها بين الكتفين .

وثب حارس المرمى جانبا لمسك الكرة :-

عند اداء هذه المهارة يثب حارس المرمى جانبا ، واثناء طيرانه في الهواء يمسك الكرة ، وعند هبوط حارس المرمى تلمس الارض اولا الذراعين ثم الكتفين ثم يدور الكسم حول الحوض حتى الفخذ .